في الشريعة الإسلامية، يُعتبر مال الزوجة ملكًا خاصًا بها، سواء كان من تجارة، ميراث، مهر، أو مخصصات حكومية. لا يحق للزوج أن يأخذ من مال زوجته إلا ما ترضى هي به عن طيب نفس. هذا المبدأ مستمد من قوله تعالى: “يا أيها الذين آمنوا لا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل إلا أن تكون تجارة عن تراضٍ منكم”. في حالة المبلغ المالي الذي تستلمه الزوجة الأولى من الحكومة لتغطية المصاريف الأساسية، فهو ملك خاص بها ولا يحل لزوجها الاستيلاء عليه. القول بأن الإسلام لا يسمح للمرأة أن تأخذ من الحكومة مباشرة لا أصل له في الشرع، فالمرأة والرجل في ذلك سواء. طلب الزوج من الزوجة الأولى تحويل مخصصات الحكومة باسمه لكي يتولى هو استلامها كل شهر دون رضاها هو أمر غير جائز شرعاً. أما بالنسبة للزوجة الثانية، فلا يحق له أن يطالبها بذلك لأنها كانت تستلم هذا المبلغ حتى قبل زواجها به. يجب على الزوج العدل بين زوجتيه في النفقة والكسوة والسكن حسب الحاجة عرفاً، وإلا فإنه آثم. ومع ذلك، يجوز له أن يخص واحدة منهما بما زاد عن ذلك إذا قام بالواجب نحو الأخرى.
إقرأ أيضا:دراسة علمية: التعلم العميق – التأثير الإعلامي على تطور جائحة كوفيد-19 في إفريقيا والعالم العربي- الموضوع: الصدقة الجارية وذبائح عيد الأضحى، قيل لي إن الصدقة الجارية تجوز عن الحاضر والميت وعليه قمت
- الحمد لله على نعمة التوحيد فمن يشرك بالله فقد ضل ضلالا بعيداً أما بعد: فإني أعوذ بالله أن أقول عليه
- تقوية الصلة بالقرآن لماذا وكيف؟
- هل يجوز وضع الكتب التي ليست للعلم الشرعي كعلوم الرياضيات والفيزياء فوق بعضها بأي ترتيب؟ أم يجب وضع م
- أنا فتاة عندي 30 سنة ولى 2 صبيان و2 بنات وأنا الخامسة وجميعهم تزوجوا ما عدا أنا وأقيم مع أبي وأمي في