يعود سبب الإصابة بالبرص بشكل أساسي إلى اضطرابات وراثية تؤثر على قدرة الجسم على إنتاج صبغة الميلانين، وهي المسؤولة عن لون الشعر والجلد والعينين. هناك نوعان رئيسيان من البرص هما “البرص العيني الجلدي” و”البرص العيني”. ينتج البرص العيني الجلدي عن خلل في أحد سبعة جينات مسؤولة عن صنع بروتينات معينة لإنتاج الميلانين؛ وتتراوح شدة الأعراض حسب الجين المعني. أما البرص العيني فهو ناتج عن مشكلة في خلايا الصبغ في العين، مما يؤدي إلى ضعف الرؤية وحساسية مفرطة للضوء. يُعتبر كلتا الحالتين متنحيَّتيْن، مما يعني حاجة الأفراد لحمل نسختين مختلفتين من الجين المتحور ليظهروا عليهم علاماتهما. وعلى الرغم من كون البرص حالة وراثية، إلا أنه ليس بوسع المرء منع انتقاله عبر التوارث، ولكن بإمكان الاستشارة الوراثية قبل الحمل تقديم تقديرات حول احتمال ظهور الحالة لدى الأطفال المستقبليين لأسر ذات تاريخ عائلي بالإصابة بالبرص.
إقرأ أيضا:محمد بن ابراهيم بن عبدالله الأنصاري، ابن السراج- شيوخي الأعزاء: هل من الممكن أن تضربوا لنا أمثلة مبسطة وتنصحونا بمراجعة كتب سهلة تشرح مسألة القضاء وا
- يا شيخي الكريم بعدما انتهيت من صلاة المغرب مع الجماعة وأردت الخروج إذ أرى شخصا يقيم الصلاة وليس معه
- ما القول الراجح في صحة هذا الحديث: وعن ابن عباس أن عليا ـ رضي الله عنه ـ قال: يا ابن عباس ألا أتوضأ
- ما حكم إعطائي لإحدى قريباتي ساعة مزخرفة، أو حاملة جوال مزخرفة، مع العلم أنني أتوقع استعمالهما منها خ
- كونسبيرج سبيستيك