تتنوع أسباب الصداع والدوخة بشكل كبير وتتراوح بين العوامل البيولوجية والنفسية ونمط الحياة. من الناحية البيولوجية، يمكن أن يحدث الصداع بسبب التوتر العضلي في الرأس والرقبة، وهو ما يعرف باسم صداع التوتر. بالإضافة إلى ذلك، قد يكون سبب الدوخة اضطرابات الأذن الداخلية التي تؤثر على توازن الجسم، مثل دوار الوضعيات البيني (BPPV).
كما تلعب عوامل نفسية دوراً مهماً؛ حيث يرتبط الصداع غالباً بالقلق والإجهاد النفسي. أما بالنسبة للدوخة فقد ترتبط أيضاً بمشاعر الخوف أو القلق الشديدين. علاوة على ذلك، فإن بعض الحالات الطبية المزمنة كارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والسكتة الدماغية يمكن أن تسبب كلًا من الصداع والدوار.
إقرأ أيضا:ابن ربن الطبري .. صاحب موسوعة الحكمةعلاوة على ذلك، يلعب نمط الحياة دورًا مهمًا أيضًا. قلة النوم وعدم اتباع نظام غذائي صحي وقضاء وقت طويل أمام الشاشات الإلكترونية هي أمثلة على عادات يومية قد تساهم في ظهور هذه الأعراض. لذلك، فإن فهم ودراسة هذه العوامل المختلفة أمر ضروري لتحديد السبب الأساسي لكل حالة ومعالجتها بشكل فعال.