يؤكد النص على أهمية العلم في الإسلام من خلال عدة جوانب رئيسية. أولاً، يُعتبر طلب العلم بابًا لمعرفة الله وخشيته، حيث لا يمكن معرفة الله ومراده ودلالات كتابه وسنّة نبيه إلا بالعلم. العلماء هم أكثر الناس خشية لله بسبب علمهم، كما جاء في قوله تعالى: “إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ”. ثانيًا، يُعتبر طلب العلم فريضة على كل مسلم، حيث يجب على المسلم أن يعلم ما يتعلّق بأفعاله من عبادات ومعاملات. ثالثًا، يُعتبر العلم دعامة أساسية لتطور الأمة ورفع الجهل عنها، حيث أن الجهل يؤدي إلى الضلال والابتعاد عن الحق. رابعًا، يُعتبر طلب العلم وسيلة للوصول إلى رضا الله ودخول الجنة، حيث يرفع الله مقام الذين أوتوا العلم درجات. خامسًا، يُعتبر العلم مفتاحًا لمحاربة الأفكار الهدّامة والدعوات المضلّلة. وأخيرًا، يُعتبر العلم شرطًا لقبول العمل والدعوة إلى الله، حيث يجب على الداعية أن يكون عالمًا ومتعمقًا بكل ما يدعو إليه من علوم الدين وعلوم الدنيا.
إقرأ أيضا:الفينيقيون العرب- والدتي تركت طواف الإفاضة في الحج، فهل يجوز أن تذهب لتؤدي ما نقص من حجها؟ وهل يجوز لها أن تؤديه أثناء
- كيف أدعو خالي إلى الصلاة فهو على حد علمي لم يركعها في عمره وهو الآن في الثلاثينيات ومتزوج ولديه أطفا
- توماس دي هيريرا
- أعلم أن ما أسكر قليله فكثيره حرام وهذا الكلام عن الخمر ولكن هل الاستمناء مثله فمثلا هل أن أفعل الاست
- يوجد آيات لم ينزل بها أمين الوحى جبريل عليه السلام، بل تلقاها الرسول صلى الله عليه وسلم من رب العزة