تنقسم الطهارة في الإسلام إلى قسمين رئيسيين: الطهارة المعنوية والطهارة الحسية. الطهارة المعنوية تتعلق بالنفس والروح، وهي تطهير القلب من الشرك والكفر والمعاصي، وتعتبر هذه الطهارة الأساس الذي يبنى عليه السعي نحو طهارة الأبدان والحواس. أما الطهارة الحسية فتتعلق بالأبدان والثياب والأماكن، وتنقسم بدورها إلى طهارة الحدث وطهارة الخبث. طهارة الحدث تتعلق بتنظيف الجسم من النجاسات والأحداث، بينما طهارة الخبث تشمل تنظيف الأبدان والأماكن والثياب من النجاسات. تتحقق الطهارة الحسية للأبدان بالوضوء للحدث الأصغر كالريح والغائط، وبالغسل للحدث الأكبر كالجنابة والنفاس والحيض، وبالتيمم في حال تعذر وجود الماء.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- الرجاء حساب الميراث بناء على المعلومات التالية: ـ للميت ورثة من الرجال: (ابن أخ شقيق) العدد 5 (ابن ع
- لدي التهاب في البول غير مزمن ويأتيني أحيانا في نهار رمضان فهل يجوز أن أفطر لأشرب ماء كثيرا ؟
- لم أفهم البيت الشعري الذي قاله قاتل الحسين بن علي -رضي الله عنه-: املأ ركابي فضة وذهبا *** إني قتلت
- شيخنا الكريم أرجو الإجابة عن سؤالي هذا لأهميته حيث يتعلق بالإجابة مصير أسرة، بداية لكي يسهل تخيل الأ
- Port Vila constituency