تبقى أبواب التوبة مفتوحة أمام العاصي بحسب الإسلام، وذلك وفق عدة حِكم سامية. أولها الرحمة الإلهية الواسعة، حيث يحمي الله العاصي من الوقوع في اليأس والإحباط، مما يمكنه من الاستمرار في طريق الخير. بالإضافة إلى ذلك، فإن إبقاء باب التوبة مفتوحاً يساهم في حفظ المجتمع من الضرر الناجم عن عصيان بعض أفراده، وهو دليل آخر على رحمة الله بالمخلوقات كافة.
كما تشجع هذه السياسة المتسامحة العاصيين على التوقف عن الخطيئة، معتقدين بأن فرصة للتوبة دائماً متاحة. هذا يعزز الشعور بالإيجابية لدى الأفراد تجاه تصرفاتهم السابقة ويعطيهم الدافع للاستقامة مستقبلاً. علاوة على ذلك، فهي وسيلة للحفاظ على حياة البشر بعيداً عن العقوبات الفورية نتيجة للأخطاء البشريّة الطبيعية. وأخيراً، تعتبر محبة الله لعباده الذين يتوبون واحداً من أهم الحوافز لتسهيل عملية التوبة. إنها دعوة لطيفة للعودة إلى الطريق المستقيم دون عقبات كبيرة، بما يتماشى مع صفاته الكريمة مثل المغفرة والتوبة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : حط- روي عن الرسول أن الله قد أحيا له أمه وأباه ودعاهم للإسلام فأسلما، فهل هذه الرواية صحيحة وإن كانت ليس
- Blue moon (ice cream)
- سؤالي هو: كان أبي في وضع احتضار وكان يتألم بصوت عال، ولكن لما كنا نسأله هناك شيء يؤلمك ؟ يقول: لا لك
- لو اهتممت بصلة إخواني وأخواتي، وأعمامي وعماتي، وأخوالي وخالاتي، فهل هذا يكفي في صلة الرحم؟ فقد قرأت
- والدتي أصلا من إحدى البلاد العربية، وقد اعتادت في بلدها أن تصافح الرجال ـ المحارم، وغير المحارم ـ وت