الطلاق والخلع هما طريقتان شرعيتان لإنهاء عقد الزواج في الإسلام، لكنهما يختلفان في الأحكام والشروط. الطلاق هو عملية إنهاء عقد النكاح بشكل فوري أو مؤقت، ويمكن أن يكون سنّيًا أو بدعيًا. الطلاق السنّي يتم خلال فترة حيض المرأة دون جماع، وهو ما يتوافق مع السنة النبوية. أما الطلاق البدعي فهو محظور شرعًا ويشمل إطلاق ثلاثة طلاقات دفعة واحدة في مجلس واحد. من ناحية أخرى، الخلع هو عملية إيقاف عقد الزواج بناءً على طلب المرأة، حيث تتنازل عن حقوقها المالية مقابل الحصول على الطلاق. يتطلب الخلع موافقة الزوج، وإذا رفض يمكن للمرأة اللجوء إلى القضاء. يُشترط في الخلع وجود سبب وجيه وحقيقي، وإلا يُعتبر مخالفًا للقوانين الربانية. في كلا الحالتين، يجب أن تكون هناك لجنة قضائية لتحقيق العدالة وضمان احترام الحقوق الأساسية للطرفين.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : بلقمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- قرأت أنه لا إنكار في مسائل الاجتهاد، فهل الإنكار غير مشروع حتى بالقلب؟ فمسألة كشف الوجه من مسائل الا
- أمتلك قطعة أرض مخصصة مباني 110 مترا، وأمتلك سيارة أجرة تدر دخلا ثابتا لي بمعدل 1000 شهريا، إلا أنني
- أنا أمتلك قناة على موقع الـYouTube أقوم من خلالها بنشر فيديوهات وأربح بعض المال من الإعلانات الظاهرة
- أعاني من الوسواس القهري، وأخضع للعلاج، ولكني حاليا أعاني من وساوس كفرية تتمثل في الشك في كل شيء،
- Ptolemy XIII (Pharaoh)