الطلاق والخلع هما طريقتان شرعيتان لإنهاء عقد الزواج في الإسلام، لكنهما يختلفان في الأحكام والشروط. الطلاق هو عملية إنهاء عقد النكاح بشكل فوري أو مؤقت، ويمكن أن يكون سنّيًا أو بدعيًا. الطلاق السنّي يتم خلال فترة حيض المرأة دون جماع، وهو ما يتوافق مع السنة النبوية. أما الطلاق البدعي فهو محظور شرعًا ويشمل إطلاق ثلاثة طلاقات دفعة واحدة في مجلس واحد. من ناحية أخرى، الخلع هو عملية إيقاف عقد الزواج بناءً على طلب المرأة، حيث تتنازل عن حقوقها المالية مقابل الحصول على الطلاق. يتطلب الخلع موافقة الزوج، وإذا رفض يمكن للمرأة اللجوء إلى القضاء. يُشترط في الخلع وجود سبب وجيه وحقيقي، وإلا يُعتبر مخالفًا للقوانين الربانية. في كلا الحالتين، يجب أن تكون هناك لجنة قضائية لتحقيق العدالة وضمان احترام الحقوق الأساسية للطرفين.
إقرأ أيضا:الحرّاقة (إسم الذي يُطلق على المهاجرين إلى أوروبا في قوارب صغيرة بطريقة غير شرعية)مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هل يكون الخياط آثما إذا خاط ثوبا استخدمه صاحبه للخيلاء؟
- أرجو العناية بهذا السؤال؛ لأنني أخشى أن أكون قد كفرت!!!! أنجدوني أنجدكم الله. حتى إنني بكيت بكاء الط
- الرجاء حساب الميراث بناء على المعلومات التالية: - للميت ورثة من الرجال: (أخ شقيق) العدد: 1 (ابن أخ ش
- هل يحق للزوج أن يمنع زوجته من الذهاب إلى المسجد؟ وهل يكون للمرأة نفس الأجر فى خطواتها للمسجد؟شكرا...
- Mascaras, Gers