في سياق الدين الإسلامي، يعتبر كل من العفو والمغفرة مفهوميًا مرتبطين بالعفو عن الذنوب والخطايا، لكنهما يحملان دلالات مختلفة قليلاً. يشير “العفو” عادة إلى قرار الشخص بالتخلي عن حقّه في الانتقام أو العقوبة تجاه شخص آخر قد أساء إليه أو ارتكب خطيئة بحقه. هذا القرار يأتي غالبًا بعد التفكير والتروي، وهو يعكس قوة الشخصية وقدرتها على التحكم في ردود الفعل والعواطف. أما “المغفرة”، فهي أكثر شمولاً وتتعلق بتطهير النفس من الغل والحقد نحو الآخرين الذين أخطؤوا ضدنا. المغفرة ليست فقط التوقف عن المطالبة بالعقاب بل هي أيضاً محاولة لإعادة العلاقات إلى حالتها الطبيعية وفتح صفحة جديدة خالية من الضغائن القديمة. وبالتالي، بينما يمكن أن يكون العفو جزءاً من عملية المغفرة الكاملة، فإن الأخيرة تشمل جوانب نفسية وروحية أكبر بكثير.
إقرأ أيضا:كتاب جغرافية النقلمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ما رأيكم في اسم منيرة، هل هو محبوب في الدين الاسلامي، وهل ينطق بكسر الميم أو بضمها، أيهما أصح، وهل ك
- هل يجزئ في الاستنجاء والتنزه من البول والبراز المسح بقطعة قماش مبللة، ثم أخرى جافة؟ وشكراً.
- كيف تقام الحجة على غير المسلمين؟.
- بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين أما بعد أحب أن أستفسر عن سؤال هو ( أعمل في مكتب إنترنت في خدمة الع
- لقد فهمتم قصدي خطأ في الفتوى: 2452668، فقد كنت أقصد: هل هذا من النقص الداخل في الوعيد؟ وإن كان داخلً