في النص المقدم، يتم توضيح الفروقات الدقيقة بين مفاهيم “الغزوة” و”السرية”، وهما مصطلحان مهمّان في تاريخ الدعوة الإسلامية المبكرة. وفقًا للنص، فإن الغزوة تشير إلى المعارك التي شهدها النبي محمد صلى الله عليه وسلم شخصيًا، بينما السرايا هي حملات عسكرية قادها صحابة رسول الله للاستطلاع أو القتال دون حضوره المباشر. وبناءً على ذلك، بلغ عدد الغزوات التي حضرها النبي مباشرة ٢٧ غزوة، أما السرايا فقد ذكر أنها وصلت إلى ٣٦ سرية حسب رواية كل من ابن حجر والواقدي. ومن الأمثلة البارزة للغزوات نجد غزوة بدر الكبرى وغزوة أحد وحرب الخندق وغيرها الكثير مما ورد تفاصيلها في النص. وفي المقابل، كانت أولى السرايا هي تلك التي أرسلها النبي حمزة بن عبد المطلب نحو ساحل البحر الأحمر (سيف البحر). هذا التقسيم يساعدنا على فهم السياق التاريخي لهذه الفترة وتوضيح دور النبي ودور صحابته في نشر رسالة الإسلام ونشر العدالة والقيم الإنسانية.
إقرأ أيضا:كتاب الخريطة الكنتورية: قراءة وتحليل- في حالة أخذ فتوى من دار الإفتاء أن القرض لشراء شقة؛ حلال، وموقعكم الكريم قال: إنه حرام، فهل يكون علي
- بسم الله الرحمن الرحيمأنا فتاة أبلغ من العمر 20 عاما في إحدى المرات وأنا نائمة حلمت بأني مارست العمل
- هناك مشكلة لصديقي وهو الأخ الأصغر مع أخيه الأكبر.الأخ الأصغر ليس له شغل ثابت فهو لديه محل طعام وأمه
- لو كنت في الكلية طوال النهار فاتتني الفرائض، فماذا أعمل؟
- جوالي أصابته نجاسة في أجزائه الداخلية فهل إذا بعته يعتبر المال حلالاً، خصوصا أن معظم الناس تصلي والج