يتضح من خلال النص اختلاف العلماء حول تحديد الفرق الدقيق بين المسكين والفقير، لكن الاتفاق العام يدور حول مستوى شدة الفقر لكل منهم. يُعتبر الفقير الشخص الذي يحتاج لقوت يومه فقط ولديه مصدر رزق محدود مثل حرفة بسيطة قد لا تغطي نفقاته كاملة، بينما يكون المسكين شخصاً لديه بعض القدرة على العمل والإنتاج ولكنه لا يكفي لتغطية جميع احتياجاته الأساسية. هذا يعني أن المسكين يمكن أن يحصل على دخل إضافي عبر طلب الصدقات والسؤال عنها، وهذا ليس خياراً متاحاً للفقير عادةً بسبب عزوفه عن السؤال والتزام بقائه داخل منزله. وفقاً للمذهب المالكي، فإن “المسكين” مشتق من “السكون”، أي عدم قدرته على التحرك اقتصادياً، بينما الفقير قادر على العمل ولكنه بحاجة إلى المزيد من الدعم الاقتصادي. وفي المقابل، ترى المذاهب الأخرى كالشافعية والحنابلة أن الفقير أكثر حاجة مقارنة بالمسكين استناداً إلى الآيات القرآنية المتعلقة بسفنتهم التي كانت لأصحابها مساكين يعملون في البحر. وبالتالي، يستحق كلا النوعين الزكاة والصدقة سواء أكانت واجبة أم تطوعية حسب التعاليم الإسلامية.
إقرأ أيضا:كتاب إدارة المعرفة في إطار نظم ذكاء الأعمال- في بعض الأوقات أنام قبل، أو بعد الظهر وأستيقظ الساعة 11 من الليل تقريبا، ولكنني حريص على الصلاة وإذا
- أردت أن أسأل سؤالا يحيرني: عمري 15 سنة, أريد وبشدة اقتناء جيتار، مع العلم بأنني سأقتنيه لاستعماله كه
- ما كفارة الجماع مع الزوجه في شهر رمضان قبل الافطار بدون عمد؟.
- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وجزاكم الله خيرا على هذا الموقع وبعد: فماذا على من أعطي من السرقة ول
- أردت الاغتسال من الجنابة، وفي البداية توضأت كما أتوضأ للصلاة، غير أني أخرت غسل القدمين إلى نهاية الا