الفرق بين الهدية والصدقة يكمن في النية والدافع وراء كل منهما. الهدية تُقدَّم بهدف طلب القرب والود في الدنيا، بالإضافة إلى الأجر في الآخرة، بينما الصدقة تُقدَّم بهدف طلب القبول والرضا من الله -تعالى-، والثواب الكريم في الآخرة. من حيث السَّبب، الباعث على إعطاء الهدية هو طلب المحبة، بينما الدافع وراء تقديم الصدقة هو مشاعر الرأفة والرحمة بالناس، وطلب الثواب من الله -تعالى-. الهدية تُقصد بها الشخص المُهدى إليه، بينما الصدقة تُقصد بها رضا الله -تعالى- والتقرّب إليه. من حيث الأفضلية، الصدقة أفضل من الهدية ابتداءً، لكن الهدية قد تكون أفضل إذا كانت للنبي -صلى الله عليه وسلَّم- أو للرّحم من أولي القُربى أو لتقوية روابط الأُخوّة في الله.
إقرأ أيضا:قبيلتي الشراردة وبني احسن بالمغرب الاقصىمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- نقابة الوحدة (Unison)
- ماهو الحكم في حالة شراء ذهب ودفع ثمنه ثم اضطر المشتري لإرجاعه لعدم صلاحيته من ناحية الحجم أو النوع م
- كيف تكون التوبة الصحيحة من الكذب؟ وهل يجب الاعتراف بتلك الأكاذيب عند التوبة منها؟ وإذا تعذر هذا الاع
- Mary Grant
- أثبت البحث أن الترتيب الذبذي لحروف سورة يس إذا قرئت على رأس إنسان، فإن تلك الذبذبة تكون هي المفتاح ل