في سورة القدر، يُشير مصطلح “الروح” إلى جبريل عليه السلام، كما ورد في الآية الرابعة من السورة: “تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر”. هذا التفسير مستمد من عدة أدلة قرآنية أخرى، مثل قوله تعالى في سورة الشورى: “وكذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا ما كنت تدري ما الكتاب ولا الإيمان ولكن جعلناه نورا نهدي به من نشاء من عبادنا وإنك لتهدي إلى صراط مستقيم”. هنا، يوضح القرآن أن “الروح” هو القرآن الكريم نفسه، الذي أوحاه الله إلى النبي محمد ﷺ. وبالتالي، فإن الروح في سورة القدر هو جبريل عليه السلام، الذي ينزل مع الملائكة في ليلة القدر بإذن الله، حاملاً الوحي والقرآن الكريم. هذا التفسير يتوافق مع فهم العلماء والمفسرين للسورة، حيث يعتبرون أن الروح هنا هي جبريل، الذي ينزل بالوحي والقرآن الكريم في ليلة القدر.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : القفطانمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- تزوجت من امرأة مطلقة يرفض أهلها زواجها، طمعا في راتبها، وتريد الحلال. فعرضت علي الزواج؛ فقبلت، وقلنا
- هل صيام كفارة حنث اليمين صحيح إذا بيتت النية قبل الفجر بساعة؟ وهل يتحتم صيامها متتابعة؟ وجزاكم الله
- Hudson, Michigan
- ماهو رأيكم حول شخص يعمل في مجال صقل الرخام والنقش عليه بكتابة الآيات القرآنية وبيعها لتنصب على القبو
- أولا أشكركم جداً على مجهودكم، جعله الله في ميزان حسناتكم، ونفع بكم المسلمين، والله يكتب لكم الجنة بد