المقصود بخلق القرآن هو الاعتقاد بأن القرآن الكريم مخلوقٌ من مخلوقات الله، مثله مثل سائر المخلوقات التي أوجدها الله من العدم. هذا القول ينطوي على مفاسد عظيمة، حيث ينتقص من مكانة القرآن في نفوس المسلمين ويتيح لمن يتبنى هذا الرأي أن يتعامل مع كلام الله حسب ما يقتضيه العقل البشري القاصر، متجاهلاً الأدلة الشرعية والطريق القويم الذي سنّه الرسول -عليه الصلاة والسلام-. ظهر هذا القول في المئة الثانية من الهجرة، وكان أول من أعلن به ودعا إليه بشر بن غياث المريسي المعتزلي في عهد الخليفة العباسي المأمون. وقد تبنت هذا القول عدة فرق منها المعتزلة، الرافضة، الإباضية، الخوارج، الزيدية، والجهمية. الرد على هذا القول جاء من الإمام أحمد بن حنبل الذي ناظر من قالوا بخلق القرآن وقصم حججهم.
إقرأ أيضا:لا للفرنسة : الجواب المفصل على ترهات العميل المُنتعَلمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أفكّر في عمل مشروع لطحن البن (القهوة)، وعند البحث في آلات الطّحن قيل لي: إنه يوجد بداخل الآلة قرصان
- Sonsorol
- أختي بلغت، وأريد منها ارتداء الحجاب، لكنها لا تستجيب لي، بحجة أنها غير مستعدة. وعندما أردت أن أجبرها
- أنا متزوج منذ فترة شهرين وأصبح لدي مشاكل من الزواج وأنا أعاني من تدخل أهل زوجتي في مشاكل بيتي الخاصة
- More (The Sisters of Mercy song)