المقصود بـ “ليال عشر” في الآية القرآنية من سورة الفجر هو موضوع تفسيري متعدد الأوجه. من جهة، يفسر العديد من المفسرين المسلمين أن “ليال عشر” تشير إلى الليالي العشر الأولى من شهر ذي الحجة، وهي الأيام التي تسبق عيد الأضحى. هذا التفسير مدعوم من قبل كبار العلماء مثل ابن مجاهد وابن الزبير، ويؤكد عليه الإمام الطبري بالإجماع بين العلماء. من جهة أخرى، يرى بعض المفسرين أن “ليال عشر” تشير إلى الليالي العشر الأخيرة من شهر رمضان، والتي تتضمن ليلة القدر، وهي ليلة ذات أهمية روحية كبيرة في الإسلام. كلا التفسيرين يسلط الضوء على أهمية هذه الليالي في العبادة والتقرب إلى الله، سواء من خلال الصوم والصدقات في ذي الحجة أو من خلال الاستنفار الروحي والاحتفال بليلة القدر في رمضان.
إقرأ أيضا:الأدارسة الأشراف وبداية الدولة المغربيةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
