فيما يتعلق بحكم استخدام الماء المخلوط بالطاهرات، يوضح النص ثلاثة سيناريوهات مختلفة. أولاً، إذا لم يؤثر الخليط على الخصائص الأساسية للماء مثل لونه ومذاقه ورائحته، فإنه يبقى طاهراً ويمكن استخدامه في الوضوء والاغتسال. هذا ما أكدته حالة أم هانئ حين شاركت النبي محمد صلى الله عليه وسلم نفس الإناء بعد وجود آثار للعجين فيه. ثانياً، إذا أحدث الخليط تغييرا جوهريا في خصائص الماء بحيث فقد اسمه “ماء”، فهو غير صالح للاستخدام في الطهارات الدينية. مثال على ذلك إضافة الشاي الذي يغير اللون والمذاق. أخيراً، بالنسبة للمواد التي تسبب تغييراً مؤقتاً لكن بدون خسارة الاسم الأصلي، يعتبر الفقهاء هذه المياه طاهرة أيضاً وتستخدم في الطهارات. لذلك، مفتاح الحكم هو الحفاظ على طبيعة الماء وعدم تعرضه لتغيير جذري في صفاته الرئيسية.
إقرأ أيضا:كتاب الفطريات والمسرطنات في الأغذيةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ما صحة ما يسمى بـ «صلاة الأذان» أو «سنة الأذان» وهي ركعتان يصليهما الناس بعد الأذان مباشرة؟
- هل عقوق الأبناء للآباء الذين عقوا أبناءهم حرام؟ وهل تمني الموت لهم حرام؟ وهل فعلًا، كما تدين تدان، و
- American Songwriter
- هل العمل كمراقب على الكاشات والنقد لدى مجموعة من فنادق الخمس نجوم والتي تبيع الخمر حرام؟ مع العلم أن
- هل لبس الشراب الطبي في القدم أثناء الحج؛ لوجود جلطة يستوجب الفدية؟ وفي حال وجوبها في حج التمتع هل يل