في الإسلام، يُعتبر الزنى من الكبائر التي تستوجب عقوبات صارمة. وفقًا للحديث المنسوب للحسن البصري، إذا ارتكب امرأة غير متزوجة فعل الفاحشة (الزنى) قبل أن يتم الدخول بها من قبل زوجها، تُطبق عليها عقوبات محددة. هذه العقوبات تشمل الجلد مئة جلدة، والنفي لمدة سنة واحدة، وإعادة أي مهر قد حصل عليه الزوج منها. يُشير مصطلح “البكر” في هذا السياق إلى المرأة التي تم عقد نكاحها رسميًا ولكن لم يتم إتمام الدخول بها. هذا التفسير يفسر سبب وجود اختلافات بين علماء الدين حول تطبيق هذا الحكم، حيث يرى البعض أنه ينطبق فقط على حالات محددة، بينما يرى آخرون أنه ينطبق على أي امرأة ترتكب الزنى بغض النظر عن كونها مخطوبة أم لا. يُعتبر زنى المرأة قبل استكمال مراسم الزواج شكلاً من أشكال الخيانة لعهد الاستمتاع المشروع الذي قطعته مع زوجها، مما يستوجب الانفصال عنها واسترجاع أي شيء قدمه لها أثناء فترة الخطبة. الفكرة الرئيسية هي تطبيق العقوبات الثلاثية: الجلد، الترحيل المؤقت، وسلب الحقوق المالية، لتحقيق العدالة الاجتماعية وصيانة المجتمع المسلم.
إقرأ أيضا:لا للفرنسة : الجواب المفصل على ترهات العميل المُنتعَل- ما حكم استقدام العمالة الوافدة البوذية أو المسيحية؟
- أليس من الصحيح الأخذ بآخر الكتب السماوية أو الجمع بينها؟ فمثلا النصارى يأخذون بالتوارة ـ العهد القدي
- نطبخ الطعام بكمية كبيرة وأحيانا قليلة، ويكون هناك فائض كثير جدا في كلتا الحالتين، لأن أكلنا غير منتظ
- هل يمكن التيمم بأوراق الأشجار؟
- فتاة في قسم اللغة الانجليزية ترسل لأساتذتها في الجامعة إيميلات تخص الدراسة أو الاستفسار عن شيء معين.