فيما يتعلق بحكم توزيع كتيبات قرآنية باسم المتوفى، يوضح النص أن هذا العمل يعتبر نوعًا من الصدقات الجارية التي تحظى بثواب كبير، حيث يمكن أن يصل ثوابها إلى المتوفى. ومع ذلك، يشدد النص على أهمية التأثير الاجتماعي الحقيقي لهذا العمل، مما يعني أن التركيز ينبغي أن يكون على الفائدة العامة وليس فقط على التبرع. لذلك، يُفضل تضمين اسم المتوفى بشكل أقل بروزًا لتجنب الاحتمالات الضارة مثل الرياء والسمعة الشخصية بين أقاربه. بالإضافة إلى ذلك، يذكر النص أن هناك توافقًا عامًا حول أعمال محددة يمكن أن تفيد الموتى، مثل أداء الفرائض المقدمة نيابة عن الشخص المتوفى، وسداد ديون المتوفى، والدعاء له، وتقديم الصدقات المالية. وبالتالي، يمكن اعتبار توزيع كتيبات قرآنية باسم المتوفى عملًا صالحًا يمكن أن يفيد المتوفى، بشرط أن يكون الهدف الأساسي هو تحقيق تأثير اجتماعي حقيقي وليس مجرد التبرع.
إقرأ أيضا:أبو موسى المديني- Al-Furat Media Center
- عملي يتطلب التعامل مع ملفات يرسلها إلي العملاء وفي أغلب الأحوال تكون هذه الملفات مصنوعة ببرامج غير م
- أنا متزوجة منذ عام تقريبًا في بيت عائلة، وقبل زواجي تم الاتفاق بين والدة زوجي ووالدتي أني سأكون مع ز
- أنا طبيب وأرغب في إكمال دراستي بالخارج علي حسابي الخاص وكان أبي قد تحصل علي تعويض مالي من شركة عامة
- وولفورد