حكم رسم الحواجب يتناول عدة جوانب، أولها تغطية الحاجب بمادة ثم رسمه بالكحل أو صبغه بلون يشبه لون البشرة، وهو أمر مباح ما لم يكن فيه تدليس للخاطب. الشيخ ابن عثيمين أكد أن الأصل في هذه الأمور الإباحة إلا إذا ورد دليل يحرمها، مع التأكيد على عدم منع المادة المستخدمة من مرور الماء لصحة الوضوء. أما حقن الحواجب بمواد وأصباغ كيميائية، فهو محرم لأنه يعتبر نوعاً من الوشم، الذي يُعد من الكبائر. تشقير الحواجب، أي صبغها بلون قريب من لون البشرة، جائز للنساء المتزوجات بهدف التجميل ما لم يتضمن نمصاً محرمًا أو يسبب أضراراً صحية. أما النساء غير المتزوجات فيُكره لهن استخدام الأصباغ التي تُظهر الزينة.
إقرأ أيضا:لا للفرنسة وأيتام فرنسا، نعم للعربيةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- وفد بن قردان
- أنا فتاة من الأردن, عمري 20 عامًا, أخي ملتزم نوعًا ما, وأنا لست ملتزمة كثيرًا, وأكثر ما يغضبه مني أن
- مضى بيان حكم المظاهرات بضوابطها في الفتاوى التالية أرقامها: (5843)، (5844)، (15749)، فأود من طرفكم ا
- أرغمني زوجي على حلف اليمين أني لم أخنه لأنه يشك في هذا الشيء، وأني إذا فعلت الشيء الذي على باله يعني
- هل فيزا بنك الجزيرة بها شبهة ربا أم لا؟