بالنظر إلى النصوص المقدمة، يمكن القول إن حكم عمليات التجميل يعتمد بشكل أساسي على الغرض منها. فعمليات التجميل التي تُجرى لإزالة العيوب الخلقية أو المكتسبة، مثل الحروق أو الحوادث، أو لإعادة الوظيفة المعهودة لأعضاء الجسم، تعتبر جائزة شرعاً. هذا النوع من العمليات يُسمى “جراحة التجميل الضرورية” أو “الحاجية”.
أما عمليات التجميل التي تُجرى طلباً للحسن وزيادة الجمال، دون وجود ضرورة طبية أو حاجة، فهي محرمة. هذا النوع يُسمى “جراحة التجميل التحسينية”. وقد حذر النبي صلى الله عليه وسلم من تغيير خلق الله، حيث لعن “النامصة والمتنمصة والمتفلجة للحسن”.
ومن الضوابط العامة لإجراء عمليات جراحة التجميل، أن تحقق مصلحة معتبرة شرعاً، وأن لا يترتب عليها ضرر أكبر من المصلحة المرتجاة، وأن لا تتعارض مع النصوص الشرعية. كما يجب مراعاة قواعد التداوي من حيث الالتزام بعدم الخلوة وأحكام كشف العورات وغيرها.
إقرأ أيضا:ابن النفيس مكتشف الدورة الدموية الكبرىوبالتالي، فإن حكم عمليات التجميل يعتمد على الغرض منها، فإذا كانت لإزالة عيب أو ضرر، فهي جائزة، أما إذا كانت طلباً للحسن وزيادة الجمال دون حاجة طبية، فهي محرمة.
- أحد أولادي اسمه عبد الرحمن ولقد أتعبني كثيرا في دراسته حيث إنه درس الصف الأول الابتدائي لمدة سنتين و
- شخص يعمل لدى شركة تقوم هذه الشركة بتخفيض بعض قيم الفواتير المرسلة لها من الدول المصدرة وذلك للتحايل
- كل التكاليف الشرعية أشعر بأني أستسيغها, وإن كان فيها مشقة ومكاره, خصوصا بعد أن قرأت حديث النبي -صلى
- لي أخ يكبرني بعدة سنوات، وهو لا يصلي، ولم يكن بارا بوالدي، علما بأنه يعاني من اضطرابات نفسية حسب إفا
- أريد جوابا سريعا: امرأة تتكلم على الجوال وأنا مار من جنبها سمعتها تتهم رجلا بالفاحشة فوقفت وسمعت الم