في مسألة حكم عمل المرأة في بيت زوجها، تباينت آراء العلماء. ذهب جمهور من الشافعية والحنابلة وجماعة من المالكية إلى أن عمل المرأة في بيت زوجها ليس واجباً عليها، بل هو جائز، والأولى بها أن تقوم به من باب مكارم الأخلاق. استندوا في ذلك إلى عدم وجود أحاديث نبوية تدل على وجوب الخدمة، وأن المهر الذي يقدمه الرجل لزوجته هو مقابل الاستمتاع وليس مقابل العمل. في المقابل، ذهبت طائفة أخرى من العلماء إلى أن خدمة المرأة لزوجها واجبة، مستدلين بتقسيم النبي صلى الله عليه وسلم للأعمال بين السيدة فاطمة وزوجها علي رضي الله عنه، حيث أوكلت الأعمال المنزلية للسيدة فاطمة. كما استدلوا بقوله تعالى: (وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ)، معتبرين أن خدمة المرأة لزوجها من المعروف. أما المالكية فقد فصّلوا في المسألة، فقالوا إن كانت الزوجة من الأشراف وجب على الزوج توفير خادم لها، أما إذا كانت من عامة الناس أو كان الزوج فقيراً، فعليها القيام بأعمال البيت وخدمة زوجها.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية: النكافة- سماحة المفتي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد أود أن أسأل عن التعامل مع البنوك فلدي حساب في أحد
- ليمويرو دو نورتي
- لقد حججت ومعي ابني عمره سنة وأربعة أشهر، ولخوفي على ابني من الزحام رميت في اليوم الثاني عشر بعد منتص
- ما هي كفا رة مرتكب الكبيرة ؟
- أنا مبرمج، ويمكنني برمجة برنامج يمكنه طباعة أي اسم أختاره عددًا من المرات أنا أحدده، مثل طباعة «الحم