تناولت نصوص الحديث الشريف والأحاديث النبوية والسورة القرآنية تأثيرات وخيمة لقطيعة الرحم، حيث أكدت هذه النصوص على أنها عمل مذموم وعقاب شديد. وفقًا للقرآن الكريم، ترتبط قطيعة الرحم بإحداث فساد في الأرض، وهو الأمر الذي يؤدي إلى اللعن والعزل الروحي والعقلي حسب قوله تعالى “فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِن تَوَلَّيْتُمْ أَن تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُم”. بالإضافة لذلك، تعتبر قطيعة الرحم من علامات الفسقة والخاسرين الذين يقوضون العهود ويتجاهلون الوصايا الربانية، مما يؤدي بهم إلى خسارة عظيمة.
كما سلط الإسلام الضوء على عقوبة أخرى مرتبطة بقطيعة الرحم وهي الحرمان من دخول الجنة. روى الرسول محمد صلى الله عليه وسلم أنه لن يدخل الجنة أحد ممن يقطع رحمه. علاوة على ذلك، يمكن أن تؤدي قطيعة الرحم إلى استحقاق غضب الله ولعنه في الدنيا وفي الآخرة. وقد يكون لهذه القطعية أيضًا آثار مباشرة في حياة الشخص اليومية، بما فيها التعجيل بالعقوبة في الدنيا
إقرأ أيضا:الأصول الحقيقية للعينات الأندلسية- Biryusinsk
- أنا موظف أعمل في وزارة الكهرباء ورواتبنا تكون أعلى من رواتب بقية الوزارات على أن وزارتنا وزارة إنتاج
- قد ثبت علميًّا أن السمنة، وعدم ممارسة الرياضة، والأكل غير الصحي، يؤدي للموت، فهل يأثم المسلم لعدم إن
- أنا امرأة منفصلة في نهاية الأربعين من عمري، وهناك رجل يريد الزواج مني، لكن شرطه أن يكون الزواج عرفيّ
- هاكون إلينجسن