**حكم وضع الكحل في الإسلام:**
وفقًا للنص المقدم، يختلف حكم وضع الكحل للمحرم أو المعتدة بناءً على نوع الكحل المستخدم وسبب استخدامه. إذا كان الكحل يحتوي على طيب، فهو محرم استخدامه لغير ضرورة، ويجب دفع فدية عند المالكية والشافعية والحنابلة. أما إذا كان الكحل لا يحتوي على طيب، فهو مكروه عند الحنابلة والشافعية إذا كان لزينة كالإثمد ونحوه، ولا فدية فيه. ومع ذلك، إذا لم يكن للزينة، فهو جائز بلا كراهة. عند الحنفية، لا فدية فيه، ولكن إذا كان الطيب قد جُعل في الكحل مرة أو مرتين، فعليه صدقة، وإن زاد على ذلك، فعليه فدية. عند المالكية، فيه الفدية إذا كان استعماله لغير ضرورة، أما إذا كان لدواء ونحوه فلا فدية فيه. بشكل عام، يجب تجنب الزينة أثناء العدة، بما في ذلك الكحل، إلا إذا كانت هناك ضرورة طبية.
إقرأ أيضا:الأخطاء المرتکبة في مقررات اللغة العربیةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- الدورة الشهرية تأخرت عن ميعادها حوالي ستة أيام وأخشى أن أكون حاملا وذلك لأن طفلي الصغير مازال عنده س
- ما حكم من يقول مثلا عند سقوط الطفل أو شيء ما: آه يا رسول الله، أو يقول عند سماع شيء محزن: آه يا أولي
- كُسِرَتْ يدي، وتعافيت منذ فترة، وعندما كنت أتوضأ أثناء الكسر كنت أمسح على الجبس، والظاهر من البشرة أ
- أنا مسلم أعيش في دولة غربية تدين بالدين المسيحي ولي ـ بطبيعة الحال ـ أصدقاء غير مسلمين، سألني أحدهم
- هل يجوز القيام بعمل جراحي أو أي إجراء طبي آخر للمريض المحول من العيادة الخاصة في مستشفى عام (حكومي)