سورة الكوثر هي إحدى السور القصيرة في القرآن الكريم، وتعتبر من السور التي نزلت في مكة المكرمة. سبب نزول هذه السورة يعود إلى حادثة معينة تتعلق بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم. فقد كان هناك شخص يُدعى العاص بن وائل السهمي، وهو من المشركين الذين كانوا يعادون النبي محمد صلى الله عليه وسلم. في أحد الأيام، رأى العاص النبي محمد صلى الله عليه وسلم يخرج من المسجد، فالتقى به بعض المشركين وسألوه عن النبي، فأشار إليهم وقال: “هذا الأبتر”، أي الذي لا عقب له. كان العاص يقصد بذلك أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم لن يكون له ذرية، وبالتالي لن يكون له استمرار أو تأثير دائم. هذه الحادثة أثرت في النبي محمد صلى الله عليه وسلم، فنزلت سورة الكوثر لتطمئن النبي وتؤكد له أن الله سيعطيه نهرًا في الجنة يُدعى الكوثر، وأن أعداءه هم الأبترون وليس هو.
إقرأ أيضا:تفنيد شبهات الشعوبيين حول اللغة العربيةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- Chris Sievey
- جزاكم الله خيرا. باختصار شديد: أريد أن أخلص نفسي لله، وأكون عبدا صالحا، وزوجا صالحا. وأرزق زوجة صالح
- Rashid bin Saeed Al Maktoum
- ما الفرق بين (اصبروا) و(صابروا) في خواتيم سورة آل عمران؟. وجزاكم الله عنا كل خير.
- مما علمته أن الله عز وجل في ليلة النصف من شعبان يغفر لجميع خلقه إلا لمشرك أو مشاحن وأنا لله الحمد لي