سورة الكوثر هي إحدى السور القصيرة في القرآن الكريم، وتعتبر من السور التي نزلت في مكة المكرمة. سبب نزول هذه السورة يعود إلى حادثة معينة تتعلق بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم. فقد كان هناك شخص يُدعى العاص بن وائل السهمي، وهو من المشركين الذين كانوا يعادون النبي محمد صلى الله عليه وسلم. في أحد الأيام، رأى العاص النبي محمد صلى الله عليه وسلم يخرج من المسجد، فالتقى به بعض المشركين وسألوه عن النبي، فأشار إليهم وقال: “هذا الأبتر”، أي الذي لا عقب له. كان العاص يقصد بذلك أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم لن يكون له ذرية، وبالتالي لن يكون له استمرار أو تأثير دائم. هذه الحادثة أثرت في النبي محمد صلى الله عليه وسلم، فنزلت سورة الكوثر لتطمئن النبي وتؤكد له أن الله سيعطيه نهرًا في الجنة يُدعى الكوثر، وأن أعداءه هم الأبترون وليس هو.
إقرأ أيضا:قبائل الشاوية (الأصول التاريخية والجينية)مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أنا ـ والحمدلله ـ أصلي وأطيع والدي وأقوم الليل أحيانا، لكنني أفعل العادة السرية، فهل تؤثر على صلاتي
- دورسيفيل، لويزيانا
- جامعت زوجتي نهار رمضان، وعلمت أن الكفارة عتق رقبة، أو صيام شهرين، أو إطعام ستين مسكينا. هل أستطيع اخ
- لماذا قال الله تعالى في سورة الرحمن الآية28 -ذو الجلال و الإكرام-و قال في آخر آية- ذي الجلال و الإكر
- لقد تناقشت مع بعض الأصدقاء حول ما إذا أدى المسلم الصلاة المفروضة، ثم بعد ذلك مباشرة، ارتكب فحشاء أو