تتمثل أهمية أذكار الصباح والمساء في كونها وسيلة لتحصين المسلم ضد الشر والأذى، حيث تعمل هذه الأذكار على صرف الوساوس والمكائد التي قد يلقيها الشيطان. وفقًا للنص، هناك العديد من الأدعية والأحاديث النبوية التي تؤكد على فوائد محددة لهذه الأذكار. أولاً، توفر الأذكار طمأنينة للقلب وتحمي منه الغم والحزن، مما يتوافق مع الآية القرآنية “الَّذينَ آمَنوا وَتَطمَئِنُّ قُلوبُهُم بِذِكرِ اللَّـهِ”. ثانيًا، تشير إلى وجود معية الله للذاكرين، وهي نعمة عظيمة تكافئ بها الله عباده الذين يستشعرونه ويتوجهون إليه بالذكر. بالإضافة إلى ذلك، يؤدي التزام المرء بتلك الأذكار إلى الحصول على أجور وثواب كبيرين حسب وعد الله تعالى في قوله: “(وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا)”. وبالتالي، يمكن اعتبار أذكار الصباح والمساء جزء
إقرأ أيضا:طارق بن زياد الصّائِدِيُّ عروبة النسب ودلائل الأثر- Men at Arms
- ذهبت لكي أشتري ملقطا لأزيل به الشعر المؤذي من اللحية، فوجدت أنه قد كتب عليه ـ مطلي بالذهب ـ لكنني لم
- إذا كان في الصف الأول نقص في المسجد, فهل من السنّة وهل الأفضل أن يكمّله الصبيان، أم نترك الصف ناقصاً
- أنا يا سيدي شاب في السابعة والثلاثين من العمر طولي 164 سنتيمتر ووزني 105 كيلو جرام أقوم بأداء جميع ا
- لي والد توفي وترك راتبا تقاعديا، والعائلة تتكون من رجلين أحدهما يعمل موظفا والثاني له راتب تقاعدي وا