وفقًا للنص المقدم، فإن كفارة الحلف بالطلاق تعتمد على نية الحالف وطبيعة الحلف نفسه. إذا كان الحلف بالطلاق يعني تعليق الطلاق على أمر معين، مثل “علي الطلاق لا أركب سيارة فلان”، فإن الحنث في هذا الحلف يتطلب كفارة يمين، وهي إطعام عشرة مساكين من أوسط ما يأكل هو وأهله، أو كسوتهم، أو صيام ثلاثة أيام. هذه الكفارة مستمدة من الآية القرآنية “فكفارته إطعام عشرة مساكين من أوسط ما تطعمون أهليكم أو كسوتهم أو تحرير رقبة فمن لم يجد فصيام ثلاثة أيام” [المائدة: 89].
أما إذا كان الحلف بالطلاق يعني التحريم، مثل “تحرمين علي مثل ظهر أمي”، فهو ظهار، ويجب على الحالف التوبة منه وتحرير رقبة، أو صيام شهرين متتابعين، أو إطعام ستين مسكينًا. هذا الحكم مستمد من سورة المجادلة (1-4).
إقرأ أيضا:مساحة حوارية: كم تكلفنا الفرنسة؟ كيف نحسب خسائر انحراف السياسة اللغوية في منطقتنا؟وفي حالة الجمع بين يمين وتعليق الطلاق، مثل “والله لو ما بقي غيرك في هذه الدنيا لما أقربك”، فإن كفارة اليمين هي التي تحل هذا التعليق، كما يرى شيخ الإسلام ابن تيمية.
بشكل عام، يجب على الحالف بالطلاق أن يتجنب هذا النوع من الحلف لأنه من أيمان الفساق، وأن يتوب إلى الله إذا حنث في حلفه.
- ما حكم الذي يسافر في القوارب غير الشراعية ويخاطر بحياته أمام أمواج البحر؟
- 2024 United States airstrikes on Kata'ib Hezbollah
- بخصوص الحديث الذي رواه زَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ, وقَال فيهَ: أَمَرَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَل
- إذا كنت أعاني من مشكلة الشذوذ الجنسي، وأنا على الطريق لأنتهي من هذه الأزمة، هل يكفي في الدين الصلوات
- لا بد أنكم سمعتم بتدفق عشرات الآلاف من اللاجئين إلى تونس فرارا من اضطرابات ليبيا ، وكنتيجة لذلك العد