كفارة حلف اليمين هي التعويض الذي يجب على الحالف تقديمه إذا حنث في يمينه، أي إذا خالف ما أقسم عليه. وقد بيّن الله -تعالى- أن كفارة اليمين تكون بإحدى هذه الأمور الثلاثة: إطعام عشرة مساكين، أو كسوتهم، أو تحرير رقبة. يمكن للحالف اختيار واحدة من هذه الكفارات دون ترجيح واحدة على الأخرى. إذا لم يستطع الحالف أداء أي من هذه الكفارات، ينتقل إلى الصيام ثلاثة أيام. يجب أن يكون الطعام سليماً من العيب، وتختلف آراء العلماء في مقدار الإطعام بين أكلة واحدة أو قوت اليوم. أما الكسوة فتكون بما يلبسه المسكين عادة ويجب أن تكون ساترة للعورة. تحرير الرقبة يعني إعتاق العبد، ويشترط الجُمهور أن تكون الرقبة مُسلمة. الصيام يكون في المرحلة الأخيرة بعد العجز عن الكفارات الثلاث السابقة، ويجوز التتابع في الصيام عند بعض الفقهاء دون البعض الآخر. تجب كفارة اليمين عند الحنث باليمين، سواء في الترك أو الفعل، وتكون بالحنث على أمرٍ في المستقبل.
إقرأ أيضا:السّفوف (خلطة الحُلوة من الدقيق المحمص مع الزيت والعسل)- ما صحة حديث النبي -صلى الله عليه وسلم-: من صلى الفجر جماعة وجلس يذكر الله حتى ...... كتبت له أجر حجة
- كيف نوفق بين قوله تعالى {كُلُّ الطَّعَامِ كَانَ حِلاًّ لِّبَنِي إِسْرَائِيلَ إِلاَّ مَا حَرَّمَ إِسْ
- زوجي طلقني ثماني مرات على مدى أكثر من عشرين سنة زواج كانت الأولى عندما أغضبني بشدة في الطريق فجلست أ
- أقدم فيديوهات تعليمية، فما حكم وضع رنة موسيقية صغيرة في مقدمة الفيديو لا تتجاوز بضع ثوان ـ 15 ثانية
- هل يجوز الوضوء والإنسان عار تمامًا في خلوة في الحمام؟