وفقاً للحديث النبوي الشريف الذي رواه الإمام مسلم، فإن مصير الأمم بعد وفاة النبي عيسى بن مريم عليه السلام يتميز بظهور الشيطان مرة أخرى، مما يؤدي إلى تغرير الناس وإعادتهم إلى عبادة الأوثان. هذا يشير إلى أن عددًا كبيرًا من المسلمين لن يبقوا على إيمانهم عند نهاية الدنيا ومقدمة الساعة، مما يؤكد عدم ثبات الجميع على دينهم حتى النهاية. ومع ذلك، لا يذكر الحديث تفاصيل محددة حول ما سيحدث للأمم غير المسلمة بعد فترة حكم عيسى عليه السلام. رغم هذه الرؤية المستقبلية المظلمة، يؤكد القرآن الكريم والسنة النبوية على وجود الجنة والنار وأن الله وحده هو العالم بخفايا قلوب الناس وأفعالهم. لذلك، فإن الاستعداد ليوم الحساب وترك الأمر بيد الله هما الخيار الأمثل لكل فرد.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : المجدولمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- قال الرسول صلى الله عليه وسلم (ويل للذي يحدث فيكذب ليضحك القوم ويل له ويل له) ما تفسير الحديث وهل ين
- توفيت والدتي منذ أيام، وفراقها مزّق قلبي، حيث إنني لم أكن الابنة المطيعة، وقد أجهدتها بتربيتي. نعم،
- مدينة وودلاند، واشنطن
- حصل خلاف بيني وبين خطيبتي التي عقدت عليها عقد النكاح وتم تحديد المهر، فقلت لها: لا أريد أن تكملي معي
- أحب المدينة المنورة والارتياح لها عن مكة؟