في النص المقدّم، يتم توضيح مفاهيم “الهمز” و”اللمز”، وكيف أنها ترتبط بالسخرية والإساءة للآخرين باستخدام اللسان أو أي جزء آخر من الجسم. يُعرّف “الهمز” بأنه الاعتداء على الآخرين سواء بالأيدي أو الألسنة، بما يشمل الطعن في الأشخاص بقسوة دون وجه حق. أما “اللمز”، فهو مصطلح يستخدم للإشارة لمن يلحق الضرر بالناس عبر لسانه فقط، مما قد يصل إلى حد الغيبة. رغم وجود بعض الاختلافات في التفاصيل بين التعريفات المختلفة لهذه المصطلحات حسب العلماء، إلا أنها جميعها تشير إلى نفس النوع من التصرفات المسيئة.
وتشير الدراسة أيضًا إلى التأثيرات السلبية لهذه الأعمال على الأفراد والمجتمع، بدءًا من قطع العلاقات الإنسانية وانتهاءً بتسببها في غضب الله وعقاب شديد في الحياة الأخرى. لذلك، يحذر الإسلام بشدة من الانخراط في همز أو لمز الآخرين باعتبارهما أعمالا غير مقبولة دينيا وأخلاقيا.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الدَّبَّانْ- ما حكم جمع التحف والإنتيكات، وهل عليهم زكاة، والنية من جمعهم الهواية؟
- بارك الله فيكم على هذا الموقع، وجزاكم الله عنا كل خير. أما بعد: فأنا امرأة متزوجة، وأم لطفل. مشكلتي
- سؤالي هو لماذا شبه الرسول صلى الله عليه وسلم الإنسان بالنخلة؟ وما أوجه التشابه؟ وجزاكم الله خيرا.
- هل يجوز الجمع في النية بين قضاء النذر والتراويح، أو قيام الليل؟
- Ming tombs