حسن الظن بالله يعني توقُّع كلِّ جميل وحَسَن من الله -تعالى-، حيث يظن العبد بربه الرحمة ويرجو ذلك مع الأخذ بكافة الأسباب وسؤال الله -تعالى- ألا يكله إلى تلك الأعمال، وإنما إليه وحده. هذا المفهوم يُعتبر من أعمال القلوب، وهو من أفضل ما أُعطي العبد المؤمن، حيث يُعدُّ حسن الظن بالله من حُسن عبادة العبد. وقد ثبت عن الرسول الكريم في الحديث القدسي أن الله -عزّ وجلّ- يقول: “أنا عندَ ظنِّ عبدي بي وأنا معه حيثُ يذكُرُني إنْ ذكَرني في نفسِه ذكَرْتُه في نفسي وإنْ ذكَرني في مَلَأٍ ذكَرْتُه في مَلَأٍ خيرٍ منهم وإنْ تقرَّب منِّي ذراعًا تقرَّبْتُ منه باعًا وإنْ أتاني يمشي أتَيْتُه هَرولةً”. وهذا يعني أن كلَّ ما يظنُّه العبد بربّه سيعطيه إياه، إن كان شرّاً فشرّ، وإن كان خيراً فخير.
إقرأ أيضا:العلم الجيني يحسم «المغاربة عرب جينيا»مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ما هي محارم الله؟ وما معنى هتك محارم الله؟
- أفطرت في رمضان هذا العام سبعة أيام، وأنا أعاني من مرض نفسي، وآخذ علاجات نفسية. وإلى الآن لم أقض؛ لأن
- أرجوا قراءة هذا السوال كاملا نظرا لضرورة الحصول على جواب كاف: أنا متزوج ولدي ولدان وحالتي المادية مي
- 1926–27 Austrian Cup
- كيف تزكى شركة خدمات لا تتاجر سوى في الخدمات، وكيف أزكي إذا كنت قد دخلت شريكاً في مثل هذه الشركات؟ وج