في علم علوم القرآن، يُعتبر تحديد السور المكية والمدنية أمرًا بالغ الأهمية لفهم السياق التاريخي والاجتماعي الذي نزلت فيه الآيات. السور المكية هي تلك التي نزلت في مكة المكرمة قبل هجرة النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة المنورة، بينما السور المدنية هي التي نزلت في المدينة بعد الهجرة. وقد اهتم العلماء بتحديد هذه السور بدقة، وتتبعوا ذلك آية آية وسورة سورة، مع وجود آراء مختلفة بينهم. الأرجح هو أن ما نزل قبل الهجرة فهو مكي، وما نزل بعد الهجرة فهو مدني. على سبيل المثال، قوله تعالى “إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها” من سورة النساء نزل يوم الفتح بمكة ويعتبر مدنيًا لأنه نزل بعد الهجرة. ومن المهم أن نلاحظ أن وصف السورة بأنها مكية أو مدنية لا يعني أنها بأجمعها كذلك، فقد يكون في المكية بعض آيات مدنية، وفي المدنية بعض آيات مكية. وقد وضع العلماء ضوابط لتمييز السور المكية والمدنية من حيث الموضوع والأسلوب، مثل قصر الفواصل والإيجاز والزجر والإنذار في السور المكية، وطول الفواصل والحديث عن الأحكام الشرعية بالتفصيل في السور المدنية.
إقرأ أيضا:تقرير خاص: ملخص دراسة بحثية حول تأثير سياسة تدريس العلوم بالفرنسية على الهوية والمجتمع في المغرب- ركبت في الحافلة قبيل أذان الفجر وعلمت أنها لن تتوقف حتى تطلع الشمس، مما يعني خروج وقت صلاة الصبح، فص
- لي زميل نصراني يرأسني في العمل، فما هي كيفية التعامل معه، وهل يجوز أن أبدأه بالسلام أو أقول له صباح
- Malmy
- بالعربية: ألعاب العالم النسائية لعام 1926 سباق الحواجز لمسافة ١٠٠ ياردة
- أعيش في السويد، وأبي يدرس في مدرسة، وأبي عمره فوق الأربعين، يدرس اللغة السويدية في مدرسة عن بعد، لا