في القرآن الكريم، وردت كلمة “صنوان” في الآية الرابعة من سورة الرعد، حيث قال الله تعالى: “(وَفِي الْأَرْضِ قِطَعٌ مُّتَجَاوِرَاتٌ وَجَنَّاتٌ مِّنْ أَعْنَابٍ وَزَرْعٌ وَنَخِيلٌ صِنْوَانٌ وَغَيْرُ صِنْوَانٍ يُسْقَى بِمَاءٍ وَاحِدٍ وَنُفَضِّلُ بَعْضَهَا عَلَى بَعْضٍ فِي الْأُكُلِ ۚ إِنَّ فِي ذلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ)”. تعني “صنوان” النخيل الذي يخرج من أصل واحد، أي نخلتان أو أكثر تنبت من جذر واحد، مما يشير إلى الاجتماع والتجمع. أما “غير صنوان” فتعني النخيل المتفرق الذي ينبت من عدة أصول ومنابت مختلفة، مما يشير إلى التفرق والتباعد. وقد أكد ابن عباس وسعيد بن جبير في تفسيرهما أن “صنوان” يشير إلى النخيل المجتمعة في أصل واحد، بينما “غير صنوان” يشير إلى النخيل المتفرقة. كما ذكر ابن عاشور أن “الصنو” هو النخلة التي تنبت مع نخلة أخرى في أصل واحد، سواء كانت واحدة
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : التقَاشرما معنى (صنوان وغير صنوان) في القرآن
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: