غزوة بدر، التي وقعت في السابع عشر من شهر رمضان في العام الثاني للهجرة، كانت لها نتائج بالغة الأهمية على تاريخ الدولة الإسلامية. من الناحية العسكرية، حقق المسلمون انتصاراً حاسماً، حيث قويت شوكتهم وأصبحت لهم هيبتها بين القبائل العربية الأخرى. اقتصادياً، انتعش المسلمون بعد فقر شديد بسبب الغنائم الكبيرة التي حصلوا عليها. ومع ذلك، فقد كانت الخسائر البشرية كبيرة، حيث استشهد أربعة عشر رجلاً من المسلمين.
من الجانب الآخر، كانت خسائر قريش كبيرة أيضاً. فقد قتل فيها عدد من زعماء قريش الكبار، مثل أبي جهل وأمية بن خلف، وبلغ عدد القتلى سبعين رجلاً. بالإضافة إلى ذلك، أُسر سبعون آخرون. هذه النتائج جعلت المسلمون يشكلون تهديداً لطريق قريش التجاري مع بلاد الشام. كما أن غزوة بدر كانت نقطة تحول في تاريخ الإسلام، حيث فرق الله فيها بين الحق والباطل، كما ذكر في سورة الأنفال.
إقرأ أيضا:الأخطاء المرتکبة في مقررات اللغة العربیة- كنت قد حلفت على ألا أعود لمعصيةٍ ما، ولكني لم أستطع، فحنثت في أيماني، وليس معي المال الكافي للكفّارة
- كان لي مشاكل مع البعض -القليل من الأفراد- على مدار حياتي، والذين لم أختلط بهم كثيرًا، بل لفترة وجيزة
- بسم الله الرحمن الرحيم المشائخ الكرام أسعد الله أوقاتكم والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته أشكرك
- أنا شخص موظف ومتزوج ولدي طفلة، ولي أربعة إخوة؛ الأكبر متزوج وله ولدان، ونعيش في بيت والدي في نفس الش
- بالنسبة لرأي ابن عثيمين -رحمه الله- الأخير عن الصفرة والكدرة، وأنها ليست حيضًا أبدًا، فما رأيه -رحمه