الزهراوان هما سورتا البقرة وآل عمران، وقد سميتا بهذا الاسم نسبة إلى الحديث النبوي الشريف الذي يبين فضلهما العظيم. في هذا الحديث، يحث رسول الله -صلى الله عليه وسلم- على قراءة هاتين السورتين، ويوضح أن من يقرأهما سيجد لهما أثرًا عظيمًا يوم القيامة، حيث ستأتيان كغمامتين أو غيايتين أو فرقان من طير صواف، تحاجان عن أصحابهما. معنى كلمة الزهراوين هو الأبيض المنير، مما يشير إلى النور الذي يضيء طريق المؤمن يوم القيامة. وقد ورد في صحيح مسلم أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: “اقْرَؤُوا الزَّهْراوَيْنِ البَقَرَةَ، وسُورَةَ آلِ عِمْرانَ، فإنَّهُما تَأْتِيانِ يَومَ القِيامَةِ كَأنَّهُما غَمامَتانِ، أوْ كَأنَّهُما غَيايَتانِ، أوْ كَأنَّهُما فِرْقانِ مِن طَيْرٍ صَوافَّ”. هذا الحديث يوضح أن قراءة هاتين السورتين تجلب البركة وتقي من الحسرات، كما أنها تحمي البيت من الشياطين.
إقرأ أيضا:كتاب المملكة الحيوانية- لقد راجعت بريدي الألكتروني وكذا فتاوى الشبكة فلم أجد نص الجواب المتعلق بحكم التمر المسوس وجزاكم الله
- فريق أ (أغنية)
- ما صحة هذا الحديث ففي تاريخ دمشق للإمام العالم أبي القاسم الشافعي في الجزء الثاني والأربعين قال رسول
- فضيلة الشيخ: منذ فترة حصلت مشكلة بيني وبين ابن عمي؛ لأنه قام بتصرف غير لائق مع والدي، مما جعل بيننا
- كم عدد أركان (لا إله إلا الله)؟