الجاثوم هو حالة شائعة في الثقافة العربية، يُعتقد أنها تحدث أثناء النوم حيث يشعر الشخص بثقل على صدره أو صعوبة في الحركة أو الكلام. يُعرف الجاثوم أيضًا بالكابوس الذي يقع على الإنسان في نومه، وقد ذكر ابن منظور في لسان العرب أن أسباب الجاثوم متعددة، منها العوامل العضوية مثل تأثير الطعام أو الدواء، أو تسلط الجن. أكد الأطباء القدامى والمعاصرون على وجود الجاثوم، حيث وصفه ابن سينا في القانون بأنه مرض يحس فيه الإنسان بثقل في الحركة والكلام أثناء النوم. من الناحية الطبية، يمكن تصنيف الجاثوم إلى نوعين: الكوابيس العارضة التي تحدث لأسباب مادية، والكوابيس المتكررة التي قد تكون بسبب تسلط الجن. يمكن علاج الجاثوم من خلال استشارة الأطباء لمعرفة الأسباب العضوية المحتملة، بالإضافة إلى استخدام الرقية الشرعية والمحافظة على أذكار النوم وأذكار المساء والصباح. في الختام، الجاثوم ليس خرافة بل هو حالة حقيقية يمكن أن تحدث لأسباب عضوية أو بسبب تسلط الجن، ومع ذلك لا يوجد دليل في سنة النبي صلى الله عليه وسلم يذكر الجاثوم بشكل مباشر.
إقرأ أيضا:عطارد بن محمد الحاسب- ماكسيميليان هيكر
- هل صحيح أن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أرسل خاتم الرسول صلى الله عليه وسلم إلى سقيفة بني ساعدة تثبي
- أنا شاب طالب في سن 17، ومشكلتي هي العادة السرية، وأحاول بشدة في مقاومتها وأستطيع البقاء فترة دون الا
- قام زوجي بالتنازل عن المنزل لي ولأولادي، وكتب هذا الإقرار في ورقة وقبضته وأسكن فيه منذ سنوات - وهو ا
- زوجتي تشتكي من طول مكثي في بيت أهلي مع إخوتي وأخواتي في النهار فمن الناحية الشرعية هل لها الحق في ذل