الحديث الموضوع هو الكلام الذي يُنسب كذباً إلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم. يمكن تمييز هذا النوع من الأحاديث من خلال فحص السند والمتن. إذا كان أحد الرواة في السند معروفاً بالكذب، فإن الحديث يُعتبر موضوعاً. أما المتن، فيمكن للخبراء في حديث النبي صلى الله عليه وسلم تمييز الصحيح من الموضوع بناءً على معرفتهم العميقة. لا يجوز رواية الحديث الموضوع إلا للتحذير منه أو بيان وضعه، ويجب على الراوي التأكد من صحة نسب الحديث للنبي صلى الله عليه وسلم لتجنب إسناد ما لم يقله إليه. هناك عدة أسباب للوضع في الحديث، منها التقرب للسلاطين والملوك، ونصرة المذاهب والأهواء، والتكسب المادي، وإفساد الدين الإسلامي. كما يمكن أن يحدث الوضع دون قصد، مثل إضافة كلام الصحابة إلى النبي صلى الله عليه وسلم أو دس ما ليس منه في الكتب. يمكن معرفة الحديث الموضوع من خلال علامات عدة، منها مخالفته للسنة الصحيحة والعقيدة الصحيحة والقرآن الكريم، وسخافة الكلام، وتكذيب الحس له.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الزّلافة- رجل أراد أن يتزوج ببنت عمه وبالرغم من العلاقة الأسرية الحميمة بين الأسرتين هل يعفى عن المهر، بالرغم
- بعض النساء اللاتي يقمن بالوساطة بين الرجال والنساء في مواقع التواصل الاجتماعي بغرض الزواج أحيانا يطل
- * أعلم أن الزمان والمكان مخلوقان من مخلوقات الله عز وجل، ومفعولهما يسري على المخلوقات مما شاء الله،
- ما هي الأوزان الصرفية للصفات التي يستوي فيها المذكر والمؤنث والمفرد والجمع معًا مع ذكر أمثلة على ذلك
- أنا متزوج ولدي ثلاث بنات، ومشكلتي هي أن زوجتي تضخم الأمور وتثير المشاكل لأبسط الأسباب، ولها مشاكل مع