الخشوع في الصلاة هو حالة من حالات القلب والجوارح التي تظهر فيها خشوع المؤمن وخضوعه لله تعالى أثناء أداء الصلاة. فهو ليس مجرد تركيز في ما يُقال في الصلاة، بل يتعداه إلى استحضار معاني الأذكار والأدعية، والانتباه لها، مما يؤدي إلى إحياء القلب وتأثيرها فيه. الخشوع في الصلاة هو روحها، وبدونه تصبح مجرد حركات لا حياة فيها. وقد ربط الله تعالى فلاح المؤمنين بخشوعهم في صلاتهم، حيث قال: “قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ” (المؤمنون: 1-2). الخشوع في الصلاة يتضمن حضور القلب وعدم انصراف الذهن عما يردده المؤمن من أدعية وأذكار، مع استحضار معانيها وانتباه لما تأتي به منها. هذا الخشوع هو الذي يجعل الصلاة ذات أثر عميق في حياة المؤمن، ويحقق المقصود الأعظم منها.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : المضَمّةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- سمعت منذ شهور حديثاً نبوياً فحواه أن هناك أربعة يُسألون عن حجاب المرأة: أبوها، وأخوها، وزوجها، وابنه
- هل عمل تمارين طبيعية؛ لتكبير الشفاه، ورفع زوايا الفم حرام؟
- رادوفان فوريت دراجة نارية تشيكوسلوفاكية بارزة
- عندما أكون أثناء الخطبة في المسجد وعندما يقول الإمام «أبي بكر وعمر وعثمان وعلي» يقوم الناس الموجودون
- علمنا أن القرآن الكريم نزل من اللوح المحفوظ من بيت العزة إلى السماء الدنيا جملة واحدة، وذلك في رمضان