بيع العينة هو نوع من البيوع المحرمة في الشريعة الإسلامية، حيث يقوم الشخص ببيع سلعة بثمن مؤجل، ثم يشتريها مرة أخرى بثمن عاجل أقل من الثمن الأول. هذا النوع من البيع يُستخدم عادةً لتلبية الحاجة إلى المال، ولكنه يُعتبر حيلة ربوية. على سبيل المثال، قد يشتري شخص جهازاً خلوياً بأربعمئة دينار بثمن مؤجل، ثم يبيعه بعد ذلك بثلاثمئة وخمسين ديناراً. هذا البيع يُحرم لأنه يتضمن حيلة للحصول على زيادة مالية غير مشروعة، مما يجعله شبيهاً بالربا. الأدلة على تحريم بيع العينة تشمل قوله تعالى: “وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ” وقول الرسول صلى الله عليه وسلم: “إذا تبايعتُم بالعِينةِ وأخذتم أذنابَ البقرِ، ورضيتُم بالزرعِ ، وتركتمُ الجهادَ، سلَّطَ اللهُ عليكم ذُلًّا لا ينزعُه حتى ترجعوا إلى دِينِكم”. البديل الشرعي لبيع العينة هو القرض الحسن الذي لا يجر نفعاً للمقرض.
إقرأ أيضا:الشلحة (إحدى اللهجات البربرية في المغرب)- Inhalant
- بوزولو مارتيسانا
- يقوم البعض في آخر يوم من رمضان بذبح يسمونه فدو فهل يوجد في الشارع ما يدل على ذلك أم أنه بدعة ؟
- عمري 16سنة وكنت بعيدا عن الله ـ عز وجل ـ ولكن الآن الحمد لله، المهم ليس عندي أصحاب كثيرون، وعندما أل
- لي أخت نذرت أن تصوم كل اثنين وخميس إن شفيت والدتها ولكن شق عليها أن توفي بنذرها فما هو الحل في رأيكم