جهاد النفس، كما ورد في النص، هو عملية إصلاح النفس وتزكيتها. كل إنسان مسؤول عن تهذيب نفسه وترويضها، وهو السبيل لتحقيق الفوز والفلاح في الدنيا والآخرة. إهمال هذا الجهاد يؤدي إلى الخسارة والخيبة، كما يشير القرآن الكريم في سورة الشمس. يتطلب جهاد النفس كبت الشهوات وضبطها بما يتوافق مع مبادئ الدين وأوامره، وليس كبتها نهائيًا. الشهوات متعددة وتشمل شهوة البطن والفرج والكلام والبصر والسمع، وكل منها يجب أن تُروَّض بما يعود بالنفع على الفرد والمجتمع. على سبيل المثال، يجب أن يكون الطعام حلالًا ومعتدلًا، والزواج هو الأسلوب الأمثل لإشباع شهوة الفرج، بينما يجب أن يكون الكلام طيبًا والسمع نزيهًا والنظر محصورًا فيما هو حلال. بالإضافة إلى ذلك، يجب التخلص من الهوى الذي يميل بالنفس إلى الشهوات الضارة، مثل شهوة الجاه والشهرة، وحصره في دائرة ما أحله الله. الهوى يمكن أن يقود الإنسان إلى الشر والفساد إذا لم يُراقب ويُوجه بشكل صحيح.
إقرأ أيضا:محمد عبد الكريم الخطابي مؤسس لجنة تحرير المغرب العربي (يناير 1948)- أنا امرأة أرملة وبعد وفاة زوجي أخذنا مكافأة نهاية الخدمة، والمال الذي نأخذه من البنك عليه فائدة وأنا
- فيليكس هيلي
- أنا متزوج منذ: 22 عاما، وتحدث بيني وبين زوجتي خلافات بسبب الشك، والغيرة الشديدة مني، فقلت لها ستكوني
- أنا طالبة وعمري سنة18 مشكلتي أني أحلف بالله كثيراً فهل علي كفارة عن هذا الحلف . وشكراً.
- Bradyrhizobium