مرض النشواني، المعروف أيضًا باسم أمراض الأميلويدوز، هو مجموعة من الحالات الناجمة عن تراكم بروتين الأميلويد غير الطبيعي داخل خلايا وأنسجة الجسم. هذا التراكم يؤدي إلى تعطيل الوظيفة الطبيعية للأعضاء والمجموعات الضامة المختلفة. المرض ليس واحدًا بل عدة تشكيلات مختلفة بناءً على الموقع الجسدي للتجمع البيولوجي الزائد. من بين العوامل الرئيسية التي تزيد من خطر الإصابة بالمرض العمر المتقدم، خاصة لدى الأفراد فوق سن الستين، والتاريخ الطبي الشخصي أو العائلي لأمراض معدية أو التهابية. غسيل الكلى كإجراء طبي لحالات أخرى مثل الفشل الكلوي يمكن أن يكون أيضًا عامل مخاطرة.
تتنوع الأعراض السريرية لمرض النشواني وتشمل تغير لوني لبشرة الإنسان، الشعور العام بالإرهاق والجهد البدني الزائد، الانتشاء الداخلي المستديم بسبب امتلاء المعدة رغم تناوُل كميات صغيرة فقط من الطعام، آلام بالمفصل مصحوبة بخلل بالحركة واستجابتها لها، تضخم ملحوظ باللسان، ضيق وصعوبات تنفسيه ناتجين مباشرة عن استنزاف فعالية الرئه، خسارة وزن مؤقت ومقلقة بدون سبب واضح، عدم اتزان وتناسق حركات اليد والساق والكاحلين، وظهور علامات ونذارات تحذيرية مبكرة لقصور وفشل كلوى محتمل.
إقرأ أيضا:المجلة الصحية المغربية العدد 34 (ذو القعدة 1444 – يونيو 2023)تتطلب معالجة مرض النشواني اتباع طرق خاصة
- قبل شهر تعرضنا للظلم والافتراء من جدّتي وخالاتي، وهذه المشكلة تأذّينا منها كثيرًا؛ لأن أمّي ما أخذت
- عندي بنت مريضة، وعلاجها يحتاج مبالغ كبيرة، وطلبنا تبرعات من الناس، وحصلنا مبلغا لا بأس به، الحمد لله
- لوري توماس راكبة الدراجة الويلزية
- أتمني من حضراتكم أن تعطوني إجابة تفصيلية عن سؤالي ولا أريد أن أري الإجابة من خلال فتاوى وأسئلة كنتم
- زيغولفسك