التغذية الراجعة هي عملية حيوية في مختلف المجالات، حيث تساعد الأفراد والجماعات على تحسين أدائهم وتحقيق أهدافهم من خلال فهم نتائج أعمالهم بناءً على ردود فعل خارجية. من منظور عمالي، تُعرّف التغذية الراجعة بأنها العملية التي يعاد فيها جزء مما تم إنتاجه لتقييمه وإجراء تعديلات عليه، بهدف ضبط الأساليب السابقة والسلوك الحالي نحو تحقيق النتائج المرغوبة. تتضمن هذه العملية الحصول على معلومات مدروسة حول تأثير القرارات والأفعال على البيئة المحيطة، مما يجعلها شكلًا أساسيًا من أشكال الاتصال داخل بيئات العمل الحديثة. تساعد التغذية الراجعة الموظفين على تحديد المجالات التي تحتاج إلى تحسين والاستفادة من نقاط القوة لدعم نموهم المهني. هناك أنواع مختلفة من التغذية الراجعة، منها غير الرسمية التي تكون عفوية وغير مرتبطة بمواعيد محددة، والرسمية التي تكون أكثر هيكلية وشمولية، والتكوينية التي تركز على مراقبة العملية التدريبية والتطور الدائم للأفراد، والتصنيفية التي تقارن بين نتائج المشروع والغايات المعلنة له. تلعب التغذية الراجعة دورًا حيويًا في تحفيز وتوجيه الأداء، واستيعاب الأخطاء، وبناء الثقة بالنفس والثبات النفسي. كما أنها تؤثر بشكل إيجابي على رضا العمال وسمعة الشركة وقدرتها على جذب مواهب جديدة، بالإضافة إلى تعزيز الإنتاج والكفاية المنطقية.
إقرأ أيضا:كتاب الأساليب الإحصائية والجغرافيا- أبلغ من العمر 24 عامًا، والحمد لله الذي هداني للصلاة، عندما كنت في عمر 19عامًا، فبدأت أحاول أن أق
- قبل أن أتزوج كانت مدة خطبتي سنة ونصف السنة، وحدث خلالها بعض التجاوزات –للأسف-؛ كالمصافحة باليد، أو ل
- جيروم بونابرت
- كسر مورانت (فيلم)
- جزاكم الله خيرًا على ما تقدمونه، وجعله الله في ميزان حسناتكم. طرح أحد الأشخاص هذه الفكرة على مواقع ا