في الإسلام، يُقسم الذنب إلى نوعين رئيسيين هما الصغائر والكبائر. الصغائر هي الأفعال التي تقع دون قصد أو نية شريرة، وهي أقل خطورة مقارنة بالكبائر. هذه الأعمال قد تشمل التقصير في أداء الفرائض الدينية مثل الصلاة، أو ارتكاب بعض المحرمات غير الجسيمة كالغيبة والكذب البسيط. أما الكبائر فهي أخطر بكثير وتتضمن أعمالاً ذات عواقب وخيمة وفقًا للشريعة الإسلامية. ومن أمثلة ذلك الشرك بالله، قتل النفس بغير حق، وشرب الخمر. يشدد الدين الإسلامي على أهمية تجنب كل من الصغائر والكبائر، حيث يمكن أن تؤدي تكرار الصغائر إلى الوقوع في الكبائر، بينما تعتبر الأخيرة جريمة كبيرة تستوجب العقاب حسب العقيدة الإسلامية. ومع ذلك، فإن باب التوبة مفتوح دائمًا أمام المسلمين الذين يرغبون في تصحيح مسارهم والتوبة عن ذنوبهم بغض النظر عن حجمها.
إقرأ أيضا:الصحراء المغربيةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أرجوكم ساعدوني وأرشدوني، أنا منذ أسبوعين عدت وأولادي من زيارة أهلي، وما مر وقت على دخولي البيت حتى ب
- بيردو أميريكو دي فيغيرو إي ميلو
- أعلم أن تبييت النية واجب في الصوم، وأنا أبيتها قبل رمضان، لكنني في يوم من أيام رمضان كنت أفكر وأحدث
- هل خروج ريح من المصلى في صلاة الجماعة يجعله يخرج من الصلاة ليعيد الوضوء مع احتمال أنه مثلا في الصف ا
- ما هو تفسير الآية الكريمة: أفمن أسس بنيانه على تقوى من الله ورضوان خير أمن أسس بنيانه على شفا جرف ها