في الإسلام، يُقسم الذنب إلى نوعين رئيسيين هما الصغائر والكبائر. الصغائر هي الأفعال التي تقع دون قصد أو نية شريرة، وهي أقل خطورة مقارنة بالكبائر. هذه الأعمال قد تشمل التقصير في أداء الفرائض الدينية مثل الصلاة، أو ارتكاب بعض المحرمات غير الجسيمة كالغيبة والكذب البسيط. أما الكبائر فهي أخطر بكثير وتتضمن أعمالاً ذات عواقب وخيمة وفقًا للشريعة الإسلامية. ومن أمثلة ذلك الشرك بالله، قتل النفس بغير حق، وشرب الخمر. يشدد الدين الإسلامي على أهمية تجنب كل من الصغائر والكبائر، حيث يمكن أن تؤدي تكرار الصغائر إلى الوقوع في الكبائر، بينما تعتبر الأخيرة جريمة كبيرة تستوجب العقاب حسب العقيدة الإسلامية. ومع ذلك، فإن باب التوبة مفتوح دائمًا أمام المسلمين الذين يرغبون في تصحيح مسارهم والتوبة عن ذنوبهم بغض النظر عن حجمها.
إقرأ أيضا:توطين السلطان العلوي اسماعيل قبائل معقل في سهل تريفة شمال شرق المغرب قرب بركانمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- بعون الله وبفضله قامت الجالية المسلمة بولاية نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية بإنشاء مركز إسلامي
- المؤسس/الجد/الروح السابقة
- حصل لي من فترة ظلم كبير علي وعلى أهل بيتي، ومن ذاك اليوم وأنا صابرة لعلمي أنه امتحان من ربنا، وبدأت
- لماذا يصر بعض الناس على تناول الطيب على ظهر الكف؟.
- هل هناك دعاء صحّ عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم عند الاستياك؟ و ما هي مشروعيّة هذا الدّعاء عند