وفقًا للنص المقدّم، فإن ترك صيام شهر رمضان الكريم متعمّدًا وبلا عذر يُعتبر عملًا محظورًا وخطيرًا للغاية في الشريعة الإسلامية. يؤكد النص أن هذا الفعل يُصنف ضمن الكبائر، وأن الحكم الشرعي فيه شديد الوطأة. يشير إلى فتاوى مختلفة لعلماء ومفتين، بما في ذلك قول شيخ الإسلام ابن تيمية بأن الشخص الذي يستحل إفطار يوم من أيام شهر رمضان وهو عالم بتحريمه ويستبيحه، يجب قتله إن كان مؤمنًا. تؤكد اللجنة الدائمة للإفتاء أيضًا أن ترك الصيام بلا عذر أثناء الشهر الفضيل يعد من أهم الخطايا. بالإضافة إلى ذلك، يشير الحديث النبوي المذكور إلى بشاعة فعل الإفطار المتعمد خارج حالات الأعذار المشروعة مثل المرض والسفر. بالتالي، يمكن الاستنتاج أن ترك صيام رمضان دون عذر يعتبر جريمة جسيمة تستدعي التوبة والندم وعدم الرجوع إليها مستقبلًا.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : خْزِيتمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ما حكم من يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم عندما يسره أمر أويعجبه شيء، وهل من الأفضل أن يقول ما شاء
- أخت تسأل: كانوا يحضرون لديها بضاعة من شركة لأناس تركوها، وضاعت، ونُسيت لسنين في الشركة، على أن تقوم
- ترك رجل مالا بعهدة أخته بغرض أن تصرف منه عليه وعلى أهله أثناء مرضه فلما توفي ظل قدر من هذا المال أخذ
- لدى أمي 200 جرام ذهبًا من عيار 21، ولا أعرف إذا كان بها فصوص أم لا، فما قيمة 2.5 % منه؟ وكيف يتم حسا
- Crispin Duenas