وفقًا للنص المقدّم، فإن ترك صيام شهر رمضان الكريم متعمّدًا وبلا عذر يُعتبر عملًا محظورًا وخطيرًا للغاية في الشريعة الإسلامية. يؤكد النص أن هذا الفعل يُصنف ضمن الكبائر، وأن الحكم الشرعي فيه شديد الوطأة. يشير إلى فتاوى مختلفة لعلماء ومفتين، بما في ذلك قول شيخ الإسلام ابن تيمية بأن الشخص الذي يستحل إفطار يوم من أيام شهر رمضان وهو عالم بتحريمه ويستبيحه، يجب قتله إن كان مؤمنًا. تؤكد اللجنة الدائمة للإفتاء أيضًا أن ترك الصيام بلا عذر أثناء الشهر الفضيل يعد من أهم الخطايا. بالإضافة إلى ذلك، يشير الحديث النبوي المذكور إلى بشاعة فعل الإفطار المتعمد خارج حالات الأعذار المشروعة مثل المرض والسفر. بالتالي، يمكن الاستنتاج أن ترك صيام رمضان دون عذر يعتبر جريمة جسيمة تستدعي التوبة والندم وعدم الرجوع إليها مستقبلًا.
إقرأ أيضا:بِيبِي ( الدّيك الرّوميّ )مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- في أوروبا نقود الأطفال من حق الزوجة لكن زوجي يضعها في حسابه ما الحكم إن طالبته بها؟
- أجيبوني على هذا السؤال أثابكم الله، الحديث الذي أخرجه الطبراني عن عبد الله بن حوالة وهو: قال رسول ال
- أعاني من تقوس في الرجلين، ولا أخرج من المنزل إلا نادرا، ولا أصلي الجمعة جماعة، ولكن أستطيع أن أذهب إ
- أنا فتاة مخطوبة, وأنوي أن أعقد قِراني في القريب, لكني أريد أن أنتقب وأقيم فرحًا إسلاميًا, ولكن خطيبي
- أنا متزوج, وزوجتي تحسن معاملتي, ولكنني ألاحظ أنني شهواني, وأحب النساء، ولكنني - والحمد لله - لم أزنِ