ذكر الله يحمل فوائد عظيمة، كما أوردها ابن القيّم رحمه الله. من أبرز هذه الفوائد أنه سبب في طرد الشيطان، ورضا الله سبحانه، ورفع الهمّ والاكتئاب عن المسلم. كما أنه يجلب الفرح للقلب، ويقوّي البدن والقلب، ويجلب الرزق، ويجعل على وجه الذاكر مهابةً وحلاوةً. بالإضافة إلى ذلك، يورث الذكر محبَّة الله ومراقبة العبد لنفسه، مما يوصله لمرتبة الإحسان. الذكر أيضاً سبب في القرب من الله سبحانه وتعالى، ويورث الهيبة من الله، ويحيي قلب المؤمن، ويرفع الوحشة بين العبد وربّه. كما أنه يشغل الإنسان عن الغيبة والنميمة، ويرزقه أماناً من الحسرة في الآخرة، ويعتبر غراس الجنة. من أيسر العبادات ومجالسه تشهدها الملائكة، وترتيب الله عليه من الثواب والفضائل ما لم يرتّب على غيره. الذكر أيضاً سبب في تذكر الله للعبد في الشدة، فمن عرف الله في الرخاء عرفه في الشدة.
إقرأ أيضا:إقبال بنات اللاعب الدولي رونالدوعلى تعلم العربيةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- السلام عليكم ورحمة الله سيدى نرجو إفتاءنا فيما يلي شريك يعرض على شريك آخر بيع حصته بدون ربح أو خسارة
- أرجو المساعدة: أنا متزوجة من رجل لا يصلي ويشرب الخمر ودائما يسخر مني، لأنني متدينة وأحب الله ورسوله
- هل في اللغة العربية لكل صوت من أصوات الحروف معنى؟ لا أقصد اسم الحرف مثلا: اسم الحرف ن هو «نون» -
- إذا زنى رجل بامرأة وحملت منه (عافانا الله جميعا) وأرادا أن يتزوجا بعد أن تابا توبة نصوحاً . وبما أنه
- أرجون تيندولكار