خلال فترة الانتظار التي تبلغ ثلاثة أشهر بعد الطلاق، تُفرض على المرأة المطلقة مجموعة من الواجبات والقيود. أولاً، يجب أن تبقى في بيت زوجها ولا تخرج منه إلا لضرورة، ولا يجوز للزوج إخراجها إلا بعد انتهاء هذه الفترة. هذا لأن هناك احتمال أن يرجع الزوج زوجته خلال هذه الفترة، وهو ما تشجع عليه الشريعة الإسلامية. خلال هذه الفترة، يجوز للمرأة أن تكشف لزوجها وأن تتزين له، وأن يكلمها ويخلو بها، لكن لا يجوز للزوج أن يجامعها إلا بعد إرجاعها أو يكون الجماع بنية الإرجاع. إذا انتهت فترة الانتظار دون رجعة، تصبح المرأة أجنبية عن زوجها، ولا يحل له الخلوة بها أو لمسها أو النظر إليها. بالإضافة إلى ذلك، لا يجوز للمرأة الخروج من بيت زوجها إلا لضرورة، ولا يجوز لها محادثة الرجال عبر الشبكة الإلكترونية. هذه القيود والواجبات تهدف إلى توفير فرصة للرجوع إلى الزوج إذا رغب في ذلك.
إقرأ أيضا:علاقة المخزن باحواز سلا : قبيلة بني حسن 1912/1860- كارولينا شينو
- ما حكم المنافسة الدراسية؟ أو المنافسة في الوظيفة؟ ففي الحديث، قال النبي صلى الله عليه وسلم: مَنْ طَل
- ماحكم النظام السياسي الديمقراطي في الإسلامشكرا وفقكم الله وسدد خطاكم
- قمت مؤخرا بزيارة منصة نفطية في عرض البحر، ووجدتهم لا يصلون الجمعة ويصلونها ظهرا عاديا، ووجدت بها من
- فضيلة الشيخ // حفظكم الله سؤالي عن نفس الإنسان وما يظنه بأخيه الإنسان وأيهما أفضل سوء الظن أم حسن ال