خلال فترة الانتظار التي تبلغ ثلاثة أشهر بعد الطلاق، تُفرض على المرأة المطلقة مجموعة من الواجبات والقيود. أولاً، يجب أن تبقى في بيت زوجها ولا تخرج منه إلا لضرورة، ولا يجوز للزوج إخراجها إلا بعد انتهاء هذه الفترة. هذا لأن هناك احتمال أن يرجع الزوج زوجته خلال هذه الفترة، وهو ما تشجع عليه الشريعة الإسلامية. خلال هذه الفترة، يجوز للمرأة أن تكشف لزوجها وأن تتزين له، وأن يكلمها ويخلو بها، لكن لا يجوز للزوج أن يجامعها إلا بعد إرجاعها أو يكون الجماع بنية الإرجاع. إذا انتهت فترة الانتظار دون رجعة، تصبح المرأة أجنبية عن زوجها، ولا يحل له الخلوة بها أو لمسها أو النظر إليها. بالإضافة إلى ذلك، لا يجوز للمرأة الخروج من بيت زوجها إلا لضرورة، ولا يجوز لها محادثة الرجال عبر الشبكة الإلكترونية. هذه القيود والواجبات تهدف إلى توفير فرصة للرجوع إلى الزوج إذا رغب في ذلك.
إقرأ أيضا:أهمية الترجمة وضرورة تعريب المصطلحات العلمية والتقنية- فتاة ملتزمة دينيا، تزوجت شخصا يشاهد التلفاز والمحرمات، وهي لاتشاهد التلفاز ولا تسمع الأغاني. ماذا تف
- هناك أخت تقول في صلاتها، في الركوع: «سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر» وفي الرفع
- كنت أعمل في إحدى الشركات الكبرى وكنت مفوضاً من قبل صاحب المال بإرساء عطاءات مشاريع على الموردين بعد
- حلفت على ابني بعدم دخول البيت إذا قام بتأجير سيارة للذهاب بها إلى مدينة أخرى، فقام بتأجيرها، وعند ال
- بارك الله فيكم، وسدد خطاكم على هذا العمل الخيري. أفيدوني فأنا في حيرة من أمري: أنا عضو في جمعية خيري