إذا أفطر شخص في رمضان بدون عذر، فإنه قد ارتكب ذنباً كبيراً، ويجب عليه التوبة الصادقة إلى الله. بالإضافة إلى التوبة، يجب عليه قضاء اليوم الذي أفطر فيه. هذا الرأي مدعوم من قبل عامة أهل العلم، بما في ذلك المذاهب الحنفية والمالكية والشافعية والحنابلة. أما بالنسبة للكفارة، فهناك اختلاف بين الفقهاء. بعضهم يرى أن الكفارة لا تجب على من أفطر في رمضان بغير الجماع، وإنما عليه فقط قضاء اليوم الذي أفطره. هذا الرأي يدعمه قول النبي صلى الله عليه وسلم: “من استقاء عمدًا فليقض”. القول الراجح هو عدم وجوب الكفارة على من أفطر في رمضان بغير الجماع، لأن الأصل عدم الكفارة أو الفدية إلا فيما ورد به الشرع. لم يرد في الشرع وجوب الكفارة إلا بالجماع، ولا يصح قياس الأكل والشرب على الجماع. لذلك، إذا أفطرت يوماً في رمضان بدون عذر، فعليك التوبة الصادقة وقضاء ذلك اليوم فقط، ولا يلزمك كفارة أو فدية.
إقرأ أيضا:لا للفرنسة: بث مباشر حول واقع التعليم في المغرب- أرجو حساب الميراث، بناء على المعلومات التالية: -للميت ورثة من الرجال: (أخ شقيق) العدد: (1). -للميت و
- أهل الجنة عندهم ملك كبير، وملك الدنيا يشعر بالعظمة بسبب ملكه الكبير، فهل أهل الجنة يشعرون بأنهم عظما
- هناك فتاه في تويتر تشكك الناس في الدين, وهذه إحدى تغريداتها: «حتى أن الآية التي تتحدث عن عدد أصحاب ا
- معي مبلغ من المال أريد استثماره فهل يجوز أن أتاجر به بحيث يطلب مني بضاعة معينة فأذهب وأشتريها بمالي
- أسكن مع أسرة توفى أبوهم وترك ولدين وثلاث بنات وزوجته وكلهم طلبة وهم يريدون أن يذهبوا إلى ديوان الزكا